التقى مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان اليوم وفد المشاركين في برنامج تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي (مشروع سلام) التابع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وذلك بحضور أعضاء المجلس الدكتور غازي بن فيصل بن زقر والدكتورة موضي بنت عبد الله الخلف وحضور نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والمدير التنفيذي لمشروع سلام الدكتور فهد بن سلطان السلطان.
وفي بداية اللقاء رحب مساعد رئيس مجلس الشورى بالوفد الزائر، مشيداً بدور مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الدراسات الاستطلاعية التي يقوم بها، مشيراً إلى أن مجلس الشورى وقع مذكرة تفاهم مع المركز للاستفادة من هذه الدراسات.
وأكد الدكتور الصمعان أهمية التواصل مع الشباب وفئات المجتمع كافة للتعريف بآلية عمل المجلس وكيفية إصدار القرارات من المجلس التي ترفع لخادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن لكل عضو الحق باقتراح نظام جديد، أو تعديل نظام نافذ استناداً للمادة 23 من نظام المجلس، كما أن للمجلس دور رقابي على الأجهزة الحكومية وذلك بمناقشة التقارير السنوية لهذه الجهات.
وأشار الصمعان إلى أهمية استفادة المجلس من شباب وشابات هذا الوطن والتطوير من قدراتهم، مبيناً أن المجلس يعمل على إقامة برامج تواصلية لفتح حلقات تواصل مع شرائح المجتمع كافة حيث أن هذه الملتقيات تفتح باب الحوار مع بعض النخب المجتمعية.
من جهته قدم الدكتور فهد السلطان شكره لرئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومساعد الرئيس الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان لإتاحة الفرصة لقيادات مشروع سلام لزيارة المجلس حيث تعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمجلس الشورى وستتيح لهم الاطلاع بشكل أكبر على دور المجلس وآلية عمله.
كما أشاد بالدعم الكبير من مجلس الشورى لفكرة مشروع سلام للتواصل الحضاري والدور الذي يقوم به المشروع في مجال تعزيز التواصل والتعايش الحضاري مع مختلف الشعوب في دول العالم، من خلال رصد وتحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة عالمياً، واقتراح مبادرات لسبل تحسينها.
وفي مداخلة له شدد عضو المجلس الدكتور غازي بن زقر على أهمية تفعيل العلاقة بين المجلس ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، مشيراً إلى أن من ثمارها هو تواجد هذا الوفد من الشباب السعودي في المجلس.
بدورها أبدت الدكتورة موضي بن عبد الله الخلف سعادتها بحضورها هذا اللقاء مع شباب وشابات المشروع، مؤكدة على أهمية الاهتمام بالشباب في هذه المرحلة حيث أن 70% من سكان المملكة هم من الشباب مرحبة بحضورهم لإحدى جلسات المجلس وذلك لفهم آليات اتخاذ القرارات والنقاشات التي تحدث تحت القبة.
بعد ذلك جرى حوار بين الحضور ومساعد رئيس مجلس الشورى وعضوي المجلس أجابوا خلاله على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي تناولت أعمال المجلس ونظام عمله واختصاصاته.
وفي بداية اللقاء رحب مساعد رئيس مجلس الشورى بالوفد الزائر، مشيداً بدور مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الدراسات الاستطلاعية التي يقوم بها، مشيراً إلى أن مجلس الشورى وقع مذكرة تفاهم مع المركز للاستفادة من هذه الدراسات.
وأكد الدكتور الصمعان أهمية التواصل مع الشباب وفئات المجتمع كافة للتعريف بآلية عمل المجلس وكيفية إصدار القرارات من المجلس التي ترفع لخادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن لكل عضو الحق باقتراح نظام جديد، أو تعديل نظام نافذ استناداً للمادة 23 من نظام المجلس، كما أن للمجلس دور رقابي على الأجهزة الحكومية وذلك بمناقشة التقارير السنوية لهذه الجهات.
وأشار الصمعان إلى أهمية استفادة المجلس من شباب وشابات هذا الوطن والتطوير من قدراتهم، مبيناً أن المجلس يعمل على إقامة برامج تواصلية لفتح حلقات تواصل مع شرائح المجتمع كافة حيث أن هذه الملتقيات تفتح باب الحوار مع بعض النخب المجتمعية.
من جهته قدم الدكتور فهد السلطان شكره لرئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومساعد الرئيس الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان لإتاحة الفرصة لقيادات مشروع سلام لزيارة المجلس حيث تعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمجلس الشورى وستتيح لهم الاطلاع بشكل أكبر على دور المجلس وآلية عمله.
كما أشاد بالدعم الكبير من مجلس الشورى لفكرة مشروع سلام للتواصل الحضاري والدور الذي يقوم به المشروع في مجال تعزيز التواصل والتعايش الحضاري مع مختلف الشعوب في دول العالم، من خلال رصد وتحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة عالمياً، واقتراح مبادرات لسبل تحسينها.
وفي مداخلة له شدد عضو المجلس الدكتور غازي بن زقر على أهمية تفعيل العلاقة بين المجلس ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، مشيراً إلى أن من ثمارها هو تواجد هذا الوفد من الشباب السعودي في المجلس.
بدورها أبدت الدكتورة موضي بن عبد الله الخلف سعادتها بحضورها هذا اللقاء مع شباب وشابات المشروع، مؤكدة على أهمية الاهتمام بالشباب في هذه المرحلة حيث أن 70% من سكان المملكة هم من الشباب مرحبة بحضورهم لإحدى جلسات المجلس وذلك لفهم آليات اتخاذ القرارات والنقاشات التي تحدث تحت القبة.
بعد ذلك جرى حوار بين الحضور ومساعد رئيس مجلس الشورى وعضوي المجلس أجابوا خلاله على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي تناولت أعمال المجلس ونظام عمله واختصاصاته.